تم تدشين مركز شمعة التوحد للتأهيل في عام 2016م برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف آل سعود أمير المنطقة الشرقية "حفظه الله" وبدعم من شركة أرامكو السعودية. يهدف المركز إلى تأهيل المستفيدين المصابين باضطراب طيف التوحد وتعزيز مهاراتهم عن طريق توفير بيئة داعمة تمكنهم من الاندماج في التعليم والمجتمع.
يقع مركز شمعة التوحد للتأهيل في غرب مدينة الدمام، ويبعد قرابة خمس كيلومترات عن طريق الجبيل الظهران السريع. تم تصميم المركز من قبل مختصين ذوي خبرة وبما يلبي احتياجات وراحة المستفيدين وعائلاتهم، ويحتوي على التجهيزات الأساسية للتعليم والتدريب والتأهيل في مختلف المجالات التي يحتاجها المستفيد حيث يتكون المركز من عيادات تخصصية وصفوف دراسية وغرف تكامل حسي ووحدة تدريب أسري، إضافة إلى بركتي سباحة وساحة ألعاب داخلية وصالات رياضية جميعها متصلة بنظام مراقبة للبث المباشر والتسجيل المحلي لضمان مراقبة نشاط المستفيدين والعاملين بالمركز. ولأن المركز يتبنى أحدث الطرق العلاجية المبنية على البراهين فقد تم تصميم المبنى بشكل يواءم منهج تحليل السلوك التطبيقي حيث يحصل كل مستفيد على جلسات فردية في عيادات مقسمة يتم فيها تأهيل المستفيدين عبر أنشطة مخصصة لإمكانيات المستفيد وقدراته، ويمتلك المركز طاقة استيعابية تبلغ 100 مستفيد.
أن نكون مصدراً لتمكين الأفراد ذوي طيف التوحد ليكونوا قادرين على الاندماج الفعال في مجتمعاتهم.
نحن نسعى لإيجاد وتوفير خدمات تأهيلية وبرامج تدريبية عالية الجودة لتحسين حياة الأفراد ذوي طيف التوحد وأسرهم في مختلف مراحل حياتهم.
نتحمل مسؤولية جعل مركزنا بيئة آمنة للعملاء والموظفين والزوار.
نتعاون وندعم ونوجه بعضنا البعض لتحسين النتائج وتقديم الأفضل للمستفيدين وأسرهم.
نسعى جاهدين للامتياز في تقديم الخدمات بمعايير وأسس تشغيل دولية عالية الجودة.
نتعامل مع بعضنا البعض ومع عملائنا بأمانة ونزاهة وباهتمام وتعاطف.
تأهيل المستفيدين ذوي طيف التوحد إلى مستوى يمكنهم من الاندماج في التعليم والمجتمع.
تقديم برامج تدريب أسري دورية معتمدة تساهم في تمكين ودعم المستفيدين ذوي اضطراب طيف التوحد.
توفير بيئة ملائمة وبرامج تأهيل مدروسة خاصة لكل مستفيد حسب احتياجاته.
تطوير العاملين في المركز وتحسين أدائهم عن طريق برامج تدريبية دورية معتمدة.
رفع الوعي في المجتمع حول اضطراب طيف التوحد وتحدياته والحاجة لتضمين المزيد من ممارسات التدخل المبكر.
سعى المركز إلى تقديم خدماته باستخدام أحدث الوسائل العلمية وذلك عن طريق اتباع منهج تحليل السلوك التطبيقي المعتمد عالمياً كأفضل طريقة.
